الرافعة المالية: تمنحك عقود الفروقات قوة مضاعفة لرأس مالك، حيث يمكنك التحكم في صفقات ذات قيمة أكبر بمبلغ أولي أقل. هذا
يعني إمكانية تحقيق أرباح أعلى إذا سارت تحركات السوق في اتجاه توقعاتك. لكن تذكر دائمًا أن هذه القوة تأتي مصحوبة بمخاطر خسارة أكبر، مما يجعل إدارة المخاطر بحذر أمرًا ضروريًا للغاية.

الوصول إلى أسواق متنوعة: تفتح لك عقود الفروقات أبوابًا واسعة للتداول في مختلف الأصول، بدءًا من الأسهم والمؤشرات، مرورًا بالسلع والعملات الأجنبية، وصولًا إلى العملات الرقمية. هذا التنوع يمكّنك من بناء محفظة تداول متوازنة واقتناص الفرص الاستثمارية المتاحة في شتى الأسواق.

إمكانية الربح من الاتجاهين: مع عقود الفروقات، لا يقتصر ربحك على صعود الأسعار فقط. يمكنك تحقيق الأرباح سواء اتجهت الأسعار نحو الارتفاع (عن طريق الشراء) أو نحو الانخفاض (عن طريق البيع). هذه المرونة تتيح لك التكيف مع مختلف الظروف السائدة في السوق.

لا حاجة لملكية الأصل: في تداول عقود الفروقات، أنت تتداول على حركة سعر الأصل دون الحاجة إلى امتلاكه فعليًا. هذا يلغي أعباء مثل التخزين والتسليم، ويبسط عملية التداول بشكل كبير، مما يتيح لك فتح وإغلاق الصفقات بسرعة وسهولة.

تداول بتكلفة أقل: عادةً ما يكون تداول عقود الفروقات أقل تكلفة من طرق الاستثمار التقليدية. ذلك لأنك تتجنب الرسوم المرتبطة بملكية الأصل الأساسي، مثل رسوم الدمغة والوساطة. بالإضافة إلى ذلك، غالبًا ما تتميز عقود الفروقات بفروق أسعار تنافسية.

سيولة عالية وسهولة التداول: تتميز أسواق عقود الفروقات بسيولة كبيرة، مما يسهل عليك الدخول والخروج من صفقاتك في أي وقت تقريبًا. هذا يمنحك مرونة أكبر في الاستفادة من تحركات الأسعار والتحكم في استراتيجيات التداول الخاصة بك.

أداة قوية للتحوط: توفر لك عقود الفروقات إمكانية التحوط لحماية استثماراتك الحالية في السوق الفعلي أو تعويض الخسائر المحتملة عن طريق فتح صفقات معاكسة في عقود الفروقات. هذه الميزة تساعدك على إدارة المخاطر وحماية محفظتك من تقلبات السوق السلبية.

منصات تداول متطورة في خدمتك: يوفر العديد من وسطاء عقود الفروقات منصات
تداول حديثة مزودة بأدوات وميزات متقدمة. تتضمن هذه المنصات بيانات حية للأسعار، ومؤشرات تحليل فني، وأدوات لإدارة المخاطر، مما يمكنك من اتخاذ قرارات تداول واعية ومستنيرة.